خلال حفل حضره عددا من أصحاب المعالي ومسؤولي الجهات الحكومية وشبه الحكومية وكبرى شركات القطاع الخاص، تم تدشين مركزاً نوعياً للدراسات والبحوث والاستشارات والتدريب في مجالات الاقتصاد الرقمي تحت مسمى “مركز الاقتصاد الرقمي”، وذلك بالتزامن مع الحدث الأبرز على مستوى العالم لاجتماع قمة الدول العشرين.
ويعد المركز مرجعا نوعياً للاستشارات والدراسات والتدريب في مجالات التقنيات الحديثة وما يترتب عليها من آثار اقتصادية، ويستهدف المسؤولين في المجال التقني والاقتصادي والمتخصصين والباحثين والمهتمين بالاقتصاد الرقمي، وكذلك مراكز الأبحاث الاقتصادية والرقمية.
ويهدف مركز الاقتصاد الرقمي إلى المساهمة في تسريع نمو هذه الاقتصاد المتنامي وتمكينه من خلال تقديم دراسات موثوقة واستشرافية واستشارات احترافية وتدريب نوعي وإجراء بحوث تحليلية للعوامل المؤثرة على الاقتصاد الرقمي وكذلك بناء القدرات الوطنية وبناء بيت خبرة عالمي في مجال الاقتصاد الرقمي.
وأوضح سعادة الرئيس التنفيذي للمركز، الدكتور حسن الأمير، أن هذا المركز يقوم عليه مختصون متسلحون بالخبرة والمعرفة، وسيكون ذو شخصية اعتبارية مستقلة ماليا وإداريا، بالرغم من تبعيته وملكيته للجمعية التعاونية للتحول الرقمي (رقمن)، وسيعمل هذا المركز بنظام القطاع الخاص، كما هو الحال في كثير من الشركات الحكومية، مما يساعد في تحقيق أهدافه والغايات التي أنشئت من أجله.
كما بين سعادة كبير المستشارين بالمركز، الدكتور حامد الشراري، بأن فلسفة المركز ترتكز على تحقيق التميّز في مجال الدراسات والبحوث، والاستشارات، والتدريب في شتى مناحي الاقتصاد الرقمي عبر دمج الخبرات الاقتصادية مع الخبرات التقنية في مجالات التحول الرقمي؛ كون التحول الرقمي هو الأساس لبناء الاقتصاد الرقمي، ونوّه الشراري إلى أن المركز سيقدم استشارات وحلول مبتكرة واحترافية للجهات المعنية بالأثر الاقتصادي المحتمل نتيجة التحول الرقمي، وقياس مدى المشاركة في الدخل العام GDP.